لماذا يتغير الشريك بعد الزواج ؟(الجزء الثاني والاخير) الاختلافات التي تؤدي الى تغيير الشريك ا

 

اما السؤال التالي فهو :

ما سبب الاختلاف بين الرجل و المرأة ؟

هل هي اختلافات في الذبذبات الصادرة عن الأنثى والذكر ؟ أم هو اختلاف بين :

  شريكٍ عقلاني مثلاً وآخر عاطفي ؟؟

أو شريك ناضج بينما الاخر لم يكتمل نضجه بعد ؟

أو شريك مرتبط عاطفياً بالآخر يذوب فيه بينما الاخر مستقل بنفسه، والواضح ان المستقل يتخطى هذا الذوبان لانه منظم و واعٍ.

أو شريك يتمسك بمبادئ أما  الآخر فلا يحترم هذه المبادىء إذ قد يتعلق الأمر بأنظمة القيم عند كل واحدٍ منهما.

أو شريك مؤمن و يمارس ديانته أما الآخر فلا يكترث للأمر وكأنه على موجة مختلفة.

أو شريك منفتح على العالم في حين ان الآخر منغلق على نفسه.

أو شريك مثقف و الاخر لا تعني له الثقافة شيئاً.

أو شريك بطباعٍ مختلفة عن الآخر : فهناك الطبع العصبي و الدموي و اللمفاوي و الصفراوي الحقود...

و لن انسى ايضاً أن هناك امزجة مختلفة وحالات نفسية تعود اسبابها الى مراحل الطفولة والمراهقة...

فهناك شريك يصل الى مرحلة الزواج مع خلفية مشاكل طلاق بين الأهل او مشاكل في طفولته لم يحلها(اغتصاب/شعور بالذنب//نقد ذاتي....) بينما الاخر يصل من دون أي رواسب نفسية....

هذه الاختلافات ستتوضح مع مرور الزمن و تجعل التواصل بين الشريكين معقداً  واليماً, فقد يتنازل احد الشريكين عن حقوقه كي يحمي الظواهر الخارجية  بالأخص اذا وجد أولاد ،و يبقى الاخر غير مبالٍ.... الى ان

يحدث انفجار بينهما, مما يستوجب اللجؤ الى معالج نفسي الذي بفضل خبرته و تقنياته سيجعل الطرفين يفهمان سبب فشل العلاقة, و سوف  يساعدهما على التواصل من جديد بطرق مختلفة والى إنقاذ الزواج من الفشل.

 

سعاد سلوم

معالجة نفسية.

 

 

 

Share :

Facebook
Whats App
Twitter
Email
Google Plus